- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
ترشيد استهلاك الماء والكهرباء
يُعرّف التّرشيد بأنّه الاستخدام الأفضل لموارد الطّاقة المُتاحة عبر جُملةٍ من الإجراءات والتّدابير المؤدّية إلى تقليل استهلاك هذه الموارد دون أن يؤثر ذلك في راحة الأفراد أو مقدار إنتاجهم .
ولأجل الحفاظ على الماء، تنبّه الإنسانُ إلى ترشيد استهلاكه، ووضع لذلك الكثير من الطُّرق منها:
- تركيب قطع لمصادر المياه كمرشّدات المياه، لتساعد على التوفير.
- البحث عن مصادر تسرُّب المياه ومُعالجة هذا التسرُّب.
- إغلاقُ مصادر المياه حين انتهاء الحاجة إليها، وعدم فتحها إلا حين الاستخدام الفعليّ، وخاصّة في الاستحمام، وغسل الأسنان، والحلاقة.
- فحص جدران أحواض السِّباحة في حال استخدامها، وفحص نظام التّصريف فيها بشكلٍ دوريّ؛ لاكتشافِ أيّ خللٍ أو تسريب، نظراً لاستهلاك هذه الأحواض كميّة كبيرةً من الماء، وتغطية هذه الأحواض بتغطيات مناسبة كالمظلات؛ للحد قدر الإمكان من معدل التّبخر.
- تقليل فترة الاستحمام وتقليل استخدام حوض الاستحمام في هذه العملية؛ لكونه يحتاج كميات كبيرة من الماء لملئِه.
- استخدام نوعيّة جيّدة من الصنابير التي لا تتدفق خلالها كميات كبيرة من الماء دفعةً واحدةً أثناء تشغيلها لتوفير كميات الماء المهدورة، ومنع استيراد النّوعيات الرديئة، وتوفير صنابير اقتصادية ذات تدفُّق أقل للماء.
- استخدام الطرق التقليدية في غسل السيارات كالدّلو، وتجنُّب استخدام خراطيم المياه؛ لاستهلاكه نسبة كبيرةً من الماء مُقارنةً بكمية المياه التي يستهلكها الدّلو.
- استعمال كمية مناسبة من الماء في الغسالة لغسل الملابس، حيثُ إنّ إكثار نسبة الماء لا يعني بالضّرورة زيادة نسبة النّظافة.
- تقليل عدد مرات الغسل وتجميع الملابس لغسلها مرّة واحدةً، مما يُقلّل من استهلاك الماء، والكهرباء، ومساحيق الغسيل.
طُرق ترشيد استهلاك الكهرباء
إنّ ترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية يعودُ بفوائد عديدة؛ إذ إنه يُخفِّض من قيمة فاتورة الكهرباء التي يدفعها المستخدم، كما يُعدّ إحدى أهمّ الركائز لاستغلال مصادر الطاقة في الدّولة بشكلٍ أمثل، ولأجل ذلك يجبُ السعي قدماً لنشر ثقافة ترشيد الاستهلاك. وهناك الكثير من الطُّرق لترشيد استهلاك الكهرباء، منها:
- تقليل الاعتماد على الإضاءة الصناعية خلال أوقات النهار، والاعتماد على الإضاءة الطبيعية بدلاً منها، وذلك من خلال فتح النوّافذ لتدخل الإضاءة.
- إطفاء إنارة الغرف غير المستعملة.
- استعمال المصابيح التي توفر الطاقة بدلاً من المصابيح المُعتادة؛ إذْ إنّ المصابيح الموفرة للطاقة تُنتجُ إضاءة أعلى باستهلاكٍ أقل للطاقة، حيثُ تستهلك المصابيح العادية أضعاف الطّاقة التي تحتاجها المصابيح الموفّرة.
- عدم استعمال المدفأة التي تعمل بالكهرباء لتدفئة المنزل لوقتٍ طويل؛ إذ إنّها تستهلك طاقةً كبيرة، ومن الممكن إجراء بعض الممارسات التي تزيد التدفئة داخل المنزل، كاستخدام الستائر السميكة والسجاد المبطن.
- ضبطُ مُكيّف الهواء عند استخدامه على درجة حرارة 25 مئوية لا أكثر،وحين تكون درجة حرارة الجو 25 درجة مئوية فلا داعٍ لاستخدام التكييف.
- الحد من تشغيل الأجهزة الكهربائية كالتلفاز وجهاز الحاسوب لفتراتٍ طويلة مع عدم الحاجة إليها.
- الحد من استخدام السّخان الشمسيّ خلال فصل الصيّف خاصّة عند عدم الحاجة إليه، وفي حالة ضرورة تشغيله فيكون ذلك باعتماد أوقات محددة.
- إغلاق النّوافذ خلال فترات تشغيل مُكيّف الهواء؛ وذلك منعاً من دخول الهواء الحار من الخارج للداخل.
تقييمك للموضوع؟
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
تعليقات
إرسال تعليق